وتحترق الشموع
أتُرى ستجمعنا الليالى..كى نعودَ..ونفترقْ؟
أتُرى تضئُ لنا الشموعُ..ومن ضياها نحترقْ؟
أخشَى على الأملِ الصغيرِ بأن يموتَ..ويختنقْ
اليومَ سرنا ننسِجُ الأحلامَا
وغدًا سيتركنا الزمانُ حُطاما
وأعودُ بعدكِ للطريقِ..لعلَّنى أجدُ العزاءْ
وأظلُّ أجمعُ من خيوطِ الفجرِ..
أحلامَ المساءْ
وأعودُ أذكرُ كيفَ كنا نلتقى
والدربُ يرقصُ..كالصباح المشرقِ
والعمر يمضى في هدوءِ الزئبقِ
شئٌ إِليكِ يشدُّنى
لم أدر ماهو منتهاهْ؟
يومًا أراه نهايتى
يومًا أرى فيه الحياهْ
آهٍ من الجرح الذى
يوما ستؤلمني يدَاهْ
آهٍ من الأمل الذى
ما زلت أحيا في صداه
وغدًا..سيبلغ منتهاه
* * * *
الزهرُ يذبل في العيونْ
والعمر يا دنياىَ تأكله السِّنُونْ
وغدًا على نفس الطريقِ سنفترقْ
ودموعنا الحيرَى تثورُ..وتختنقْ
فشموعنا يومًا أضاءت دربَنَا
وغدًا مع الأشواقِ فيها نحترقْ
أتُرى ستجمعنا الليالى..كى نعودَ..ونفترقْ؟
أتُرى تضئُ لنا الشموعُ..ومن ضياها نحترقْ؟
أخشَى على الأملِ الصغيرِ بأن يموتَ..ويختنقْ
اليومَ سرنا ننسِجُ الأحلامَا
وغدًا سيتركنا الزمانُ حُطاما
وأعودُ بعدكِ للطريقِ..لعلَّنى أجدُ العزاءْ
وأظلُّ أجمعُ من خيوطِ الفجرِ..
أحلامَ المساءْ
وأعودُ أذكرُ كيفَ كنا نلتقى
والدربُ يرقصُ..كالصباح المشرقِ
والعمر يمضى في هدوءِ الزئبقِ
شئٌ إِليكِ يشدُّنى
لم أدر ماهو منتهاهْ؟
يومًا أراه نهايتى
يومًا أرى فيه الحياهْ
آهٍ من الجرح الذى
يوما ستؤلمني يدَاهْ
آهٍ من الأمل الذى
ما زلت أحيا في صداه
وغدًا..سيبلغ منتهاه
* * * *
الزهرُ يذبل في العيونْ
والعمر يا دنياىَ تأكله السِّنُونْ
وغدًا على نفس الطريقِ سنفترقْ
ودموعنا الحيرَى تثورُ..وتختنقْ
فشموعنا يومًا أضاءت دربَنَا
وغدًا مع الأشواقِ فيها نحترقْ