﴿ بسم الله الرحمن الرحيم ﴾
فيما يلي نسطر ماحدث في ( المذبحة ) التي يدعي اليهود حدوثها على يد ألمانيا النازية ..
تقول المصادر اليهودية عن الهولوكوست ببساطة هو : قيام أدولف هتلر وجهازه القمعي بقتل مايقرب من ستة ملايين يهودي في محارق وأفران الغاز الموجودة في سبعة عشر معتقل منتشرة في أوربا في الأعوام مابين 1939 و 1943 في ذروة التفوق النازي في الحرب العالمية الثانية ، كأكبر عملية معاداة للسامية في التاريخ
هذا اختصار مخل لعشرات الكتب والأفلام والقوانين والمحاكمات التي تتحدث عن تلك الحادثة وتصورها هوليود بأفلام تتمزق لها القلوب وتجعلك تقول :
( مساكين اليهود المضطهدين .. دوما هناك من يقتلهم دون جريرة.. إنهم ضحايا الإرهاب عبر العصور سواء كان إرهابا فرعونيا أم بابليا أم رومانيا أم نازيا أم عربيا ) ..
وقد وضعت خطوطا تحت الكلمات المعنية والتي سنقوم بتفنيدها لإثبات كذب الإدعاءات الصهيونية كما سنذكر أهدافها في نهاية الموضوع
...
أولا : ستة ملايين يهودي :
هل مات – قُتل - ستة ملايين يهودي حقا في المحارق النازية ؟
سؤال بسيط وإجابته أبسط ولكن العالم اعتاد أن يصدق اليهود دوما واعتدنا نحن أن نصدق العالم وهكذا انطلت الخدعة على الجميع ..
الإجابة ببساطة كالتالي :
1- في عام 1938 م قبل الحرب العالمية الثانية كان تعداد يهود أوربا ستة ملايين ونصف يهودي ..
2- بين الأعوام 33-43 هاجر مليون ونصف يهودي منهم إلى بريطانيا والسويد والولايات المتحدة وفلسطين والصين والهند ..هكذا يصير العدد خمسة ملايين يهودي..
3- هاجر 400 ألف يهودي من ألمانيا قبيل وأثناء الحرب وكذلك هاجر 480 ألف آخرين من النمسا وتشيكوسلوفاكيا ، وبذلك يصبح العدد أربعة ملايين ومائة وعشرين ألف يهودي..
4- هاجر 2 مليون يهودي من أنحاء أوربا إلى الاتحاد السوفيتي فراراً من ويلات الحرب .. وهكذا يصبح لدينا مليوني يهودي ومائة وعشرين ألفا تقريبا كانوا في أوربا أثناء الحرب ( ولايعقل بأي حال أن يكون هتلر قد أبادهم كلهم ) ..
هذا عن أوربا ، فماذا عن العالم ؟
العالم في عام 1938 م كان به 16.5 مليون يهودي وفي عام 1948 م كان تعدادهم 18.5 مليون يهودي وإذا كان هتلر قد أباد 6 ملايين يهودي هذا يعني أنهم كانوا عشرة ملايين فقط ولايمكن أن يصبح الملايين العشرة 18 مليونا في خلال عشر سنوات بأي قانون من قوانين التكاثر ، الأمر الذي يثبت كذب الفرضية القائلة بحقيقة الهولوكوست ..
* أكد بعض الموجودين بتلك ( المعتقلات ) أن عدد اليهود لم يتجاوز العشرين ألفاً أشهرهم المؤرخ الفرنسي بول راسنير Paul Rassinier الذي نشر كتابه "دراما اليهود الأوروبيين" The Drama of the European Jews يكذب فيه كل الإدعاءات الصهيونية حول الهولوكوست وأنه كان أحد الأسرى الموجودين هناك .
ـــــــــــــــــ
ثانيا : المحارق وأفران الغاز
تدعي المصادر الغربية والصهيونية أن ألمانيا جمعت هؤلاء اليهود في معتقلات ضخمة ووضعتهم في أفران الغاز وغرف السيانيد للتخلص منهم ، وسنتحدث هنا عن تلك النقاط :
المعتقلات :
ما أسماه اليهود بالمعتقلات الضخمة لم يكن إلا مراكز تجميع ضخمة للعمالة الأوربية
.. فلأن ألمانيا تخوض الحرب بكل مواردها وأبنائها كانت تحتاج لمن يعمل في مصانعها ومناطق نفوذها سواء في ألمانيا أو في البلاد التي استولت عليها والأمر كان مع أعداء ألمانيا وأصدقائها ( ويذكر التاريخ أن موسوليني قدم لهتلر مائة ألف إيطالي للعمل في المصانع الألمانية ) أي أن الأمر ليس معتقلات أو شيء من هذا القبيل ..
أفران الغاز والمحارق :
المحارق التي اكتشفها الحلفاء عند دخولهم لتلك المناطق كانت بالفعل مستخدمة لحرق الجثث البشرية ولكن ليس للغرض الذي ذكرته المصادر الصهيونية ، فهي تذكر أنهم كانوا يلقون فيها بآلاف اليهود أحياء ولكن حقيقة الأمر أن تلك الأفران كانت تحرق بها الجثث المصابة بالتيفويد نتيجة قلة العناية الطبية في أواخر أيام ألمانيا لانهيار البنية التحتية وكانت تحرق بتلك الطريقة تفاديا لتفشي العدوي من الجثث للأحياء
.
وبنظرة بسيطة .. كيف تنفق ألمانيا كل هذه الاموال وهذا الوقود الهائل في حرق مجموعة من العمال في حين توقفت دباباتها في شمال افريقيا والاتحاد السوفيتي لنضوب الوقود ؟ الأمر يكشف ببساطة حقيقة الادعاءات الكاذبة لليهود ...